الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الدر المنثور في التفسير بالمأثور **
- أخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم والطبراني وابن مردويه {يعظكم الله أن عودوا لمثله أبدا} قال يحرج الله عليكم. وأخرج الفريابي والطبراني عن مجاهد في قوله - اخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر والطبراني عن مجاهد وأخرج عبد بن حميد عن قتادة وأخرج ابن أبي حاتم عن خالد بن معدان قال: من حدث بما أبصرت عيناه، وسمعت أذناه، فهو من الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا. وأخرج ابن أبي حاتم عن عطاء قال: من أشاع الفاحشة فعليه النكال، وإن كان صادقا. وأخرج البخاري في الأدب والبيهقي في الشعب عن علي بن أبي طالب قال: العامل الفاحشة، والذي يشيع بها، في الاثم سواء. وأخرج البخاري في الأدب عن شبل بن عون قال: كان يقال من سمع بفاحشة فافشاها فهو فيها كالذي أبداها. وأخرج أحمد عن ثوبان عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "لا تؤذوا عباد الله، ولا تعيروهم، ولا تطلبوا عوراتهم. فإنه من طلب عورة أخيه المسلم طلب الله عورته حتى يفضحه في بيته". - أخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله {مازكا منكم} قال: ما اهتدى أحد من الخلائق لشيء من الخير. - أخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله وأخرج ابن المنذر عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان مسطح بن اثاثة ممن تولى كبره من أهل الأفك، وكان قريبا لأبي بكر، وكان في عياله، فحلف أبو بكر رضي الله عنه ان لا ينيله خيرا أبدا، فأنزل الله وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن قتادة في قوله وأخرج ابن المنذر عن الحسن قال: كان ذو قرابة لأبي بكر ممن كثر على عائشة، فحلف أبو بكر لا يصله بشيء وقد كان يصله قبل ذلك، فلما نزلت هذه الآية وأخرج ابن أبي حاتم عن مقاتل بن حيان قال: حلف أبو بكر لا ينفع مسطح بن أثاثة، ولا يصله، وكان بينه وبين أبي بكر قرابة من قبل النساء، فاقبل إلى أبي بكر يعتذر فقال مسطح: جعلني الله فداءك والله الذي أنزل على محمد ما قذفتها، وما تكلمت بشيء مما قيل لها أي خالي - وكان أبو بكر خاله - قال أبو بكر: ولكن قد ضحكت وأعجبك الذي قيل فيها قال: لعله يكون قد كان بعض ذلك، فأنزل الله في شأنه وأخرج عبد بن حميد وابن مردويه عن محمد بن سيرين قال: حلف أبو بكر في يتيمين كانا في حجره، كانا فيمن خاض في أمر عائشة. أحدهما مسطح بن اثاثة قد شهد بدرا، فحلف لا يصلهما ولا يصيبا منه خيرا. فنزلت هذه الآية وأخرج ابن جرير وابن مردويه عن ابن عباس في قوله وأخرج ابن المنذر عن أبي سلمة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"ما نقص مال من صدقة قط. تصدقوا، ولا عفا رجل عن مظلمة إلا زاده الله عزا. فاعفوا يعزكم الله، ولا فتح رجل على نفسه مسألة الناس إلا فتح الله له باب فقر. إلا ان العفة خير". وأخرج عبد الرزاق وابن أبي حاتم وابن أبي الدنيا في ذم الغضب، والخرائطي في مكارم الأخلاق، والحاكم والطبراني وابن مردويه والبيهقي في سننه، عن أبي وائل قال: رأيت عبد الله أتاه رجل برجل نشوان فأقام عليه الحد ثم قال للرجل الذي جاء به: ما أنت منه؟ قال: عمه. قال: ما أحسنت الأدب ولا سترته
|